مها الملّوح: نهج التكرار في بناء العمل الفني
من منزل الفنانة مها الملّوح
استقبلتنا الفنانة مها الملّوح في منزلها في الرياض نصف الأسبوع عصرا، حيث اجتمعت وزملائي من دورة "الكتابة في الفن"*١ بقيادة الصحافية والكاتبة عبير مشخص، ضمن إحدى محاور الدورة المعنية بزيارة فنان في محتَرَفِه وفرصة التعرف عليه عن كثب
بعد ترحيبها بنا في مجلس الضيوف على ضيافة عصير الليمون بالنعناع، ابتدأت حديثها بقولها، "اعترف أني مُقِلِّة في ظهوري في الصحافة والإعلام، لكني اتطلع إلى تسوية ذلك على أيديكم ككتاب ونقاد المستقبل في سوق فنية في أمس الحاجة للنقد الفني المتمرّس"
استمعنا إلى تعريف الفنانة بنفسها، مطلين من خلال الواجهة الزجاجية للمجلس على فناء منزلها الخارجي بأشجاره ونخيله ومراجيح أحفادها. وعبر الجدار المحاذي، والذي زينته تشكيلة كبيرة من اللوحات الزيتية حتى السقف، يتسرّبَ إلينا المزيد من الضوء الطبيعي من فتحات النوافذ المستطيلة المائلة، بشكل هادئ وغير اقتحامي يضفي دفئا للمساحة يتماشى مع دفء الفنانة ذاتها، ويولد رغبة باستشعار المصادر التي تضيء عتمتها
وهي حالة لازمتني شخصياً تجاه الفنانة ذاتها بقدر ما كان تجاه زوايا منزلها خلال كامل زيارتنا التي تجاوزت مدتها الساعتين تقريباً، منصتين إلى حديث الملّوح عن خلفيتها وتصميم منزلها المعاصر وروحه النجدية، ولطفها في الإسهاب عن مسيرتها الفنية في عرض تقديمي على شاشة الكمبيوتر في ورشة عملها، ونصائحها للفنانين، وعن أهمية صناعة الكتابة عن الفن لكل من الفنان والمتلقي والمجتمع على المدى الطويل
خلفية الملّوح الاجتماعية والتعليمية
ولدت مها الملّوح في مدينة جدة عام ١٩٥٩م، وترعرعت وأنهت فيها تعليمها الثانوي، وبعدها انتقلت وعاشت في الرياض حيث تقيم فيها حتى اليوم. أكملت الملّوح شهادة البكالوريوس في الأدب الإنجليزي إلى جانب دراسة مواضيع متفرقة منها التصميم الجرافيكي التصوير الفوتوغرافي
وكما هو الحال في أعمال الملّوح المستقاة من البيئة حولها، فإننا نلمس تأثرها بالواقع الذي تعيش فيه من المواد العينية للحياة اليومية في الرياض، بل والاعتبارات الاجتماعية والبيئية والمناخية النجدية منعكسة على بنائها لمنزلها أيضا. وعادةً ما يسبق انتاجها الفني في مجال ما جهد بحثي وتعليمي متخصص، ولا يستثنى من ذلك عملية بناء منزلها فتقول، "درستُ تاريخ الهندسة لاهتمامي وولعي بالهندسة، فعملت بشكل مباشر مع المهندس المعماري في عملية بناء منزلي لتتناسب مع بيئة الرياض وخصوصيتها الاجتماعية". حيث تنير أشعة الشمس أرجاء المنزل طيلة النهار من خلال نوافذ ذات فتحات مائلة، فلا تكشف النساء داخل المنزل على الرجال خارجه، وبطريقة تضمن انعدام الحاجة لاستخدام الإنارة الصناعية خلال النهار، للاهتمام الذي توليه الفنانة لإرشاد استهلاك الموارد بشكل عام
وتمتد فلسفتها في إرشاد الاستهلاك لتشمل عملية انتاجها لأعمالها. فلا تنتج الفنانة أعمال جديدة كُليّاً داخل مُحترَفِها، إنما تعمد دائما إلى استخدام ما تجده حولها من مواد متبقية، فتقول ضاحكة، "أنا مثل ربة البيت قبل إعدادها لوجبة جديدة، تفتح الثلاجة وتعمل بما تجده من مقادير أمامها."
وفي طريقنا إلى استوديو الفنانة في قبو منزلها، أخذتنا الملّوح بصحبة كريمة من ابنتها وزوجة ابنها، في جولة تعريفية شارحة بعض القصص خلف بعض أعمالها الفنية التي طعّمت فيها مساحتها الخاصة
جولة مع أعمال الفنانة في أرجاء منزلها
لا تخلو مساحات منزل الملّوح بشكله العصري من مؤثرات بيئة الفنانة النجدية وإرثها البصري. فتتزين جدران المنزل وزواياه بأعمال فنية، تحتل أعمالها الشخصية العدد الأكبر منها. ولاسيما أعمالها التي تستقي موادها الخام من حياتها اليومية وما تجده حولها في منزلها، أو في جولاتها الاستكشافية في أسواق الرياض القديمة مثل الديرة والسويلم، أو المواد الخام وقطع الخردة المتناثرة أثناء بنائها لمنزلها
يستقبلنا عمل خارجي معلق عند باب مدخل الضيوف الرئيسي لتسعة براميل نفط، وهي النسخة الأولى من عملها "حلوى النفط"، والذي عُرِضَ في البهو الرئيسي لمؤتمر تكنولوجيا البترول في الظهران٢٠٢٠ بالإضافة إلى عدد من المعارض المحلية والأوروبية، حيث سطَّحت قوام البراميل متباينة الألوان، لتشبه في النهاية اللفائف الملونة للحلوى التي تُرمى بعد أكلها، في إيحاء لما نتركه من آثار بعد التهام السكاكر وإلى عاداتنا الاستهلاكية بشكل عام. وأردفت بابتسامة وهزّ أكتافها "لعلني كنت أنفّسُ عن شعور بغضب ما حينها"، مشيرة إلى قسوة عملية تشويه البراميل
ومررنا ببعض أعمالها المعروفة داخل المنزل، مثل أولى أعمالها التصويرية بالأبيض والأسود المعلقة بالقرب من مساحة المدخل، والتي أنتجتها بطريقة الفوتوقرام وعلّقت، "هنا أعكس معاني عن حالة الرجل السعودي"، وتمعنتُ لوحة زجاجية بحجم ١٢٠*١٧٠ سم خلفها صورة رجلين غامضَين يتواجهان ويتواريان بالزي السعودي من الثوب والشماغ والعقال. ومتوسطاً إحدى الممرات بين المجالس كان عملها "أبواب" معلقاً على المساحة العظمى للجدار، وهو عمل فني ضمن مجموعة عمل الأبواب الحديدية لبيوت الرياض في الخمسينيات والستينيات، والتي كانت تجمعها أثناء رحلاتها في أحياء الرياض القديمة وتُلَحِّم أجزاء الأبواب المختلفة والمتباينة الألوان مع بعضها على طريقة الكولاج، وتشير إليها بقولها "أحمل حُب لفن صنع اللحافات بأسلوب الترقيع ولذلك ركبت العمل بهذه الطريقة"
تتوقف الفنانة أمام مجموعة صناديق التخزين الحديدية القديمة (مثال مرجعي في الصورة المرفقة) ذات الزخارف النباتية الملونة والتي لم تعد متوفرة في المحلات اليوم، جمعتها وراكمتها فوق بعضها بارتفاع مترين من الأرض تقريبا في استذكار متتابع للماضي، وموضعتها في زاوية مطلة على مسبح خارجي.. وكأن تلك الحقائب المحملة بعبء المجهول أو الحنين للمألوف ازدادت خفة لمجاورتها مساحة مفتوحة من نور وماء وسماء. بينما تخبرنا الملّوح عن تنويع آخر لهذا العمل في جدة، “والذي استخدمتُ فيه الشنط بطريقة مختلفة، تكريما لرحالة بريطانية زارت جدة أسلمت وأدت فريضة الحج وتوفيت مسلمة في بريطانيا”
كما أشارت الفنانة لبعض الأعمال العرضية الأخرى التي أنتجتها بالتزامن مع بنائها لمنزلها، والتي تخبرنا أنها صممتها وأشرفت عليها مع عمال البناء لما تطلبته من جهد جسدي كبير. مثل مجموعة الأخشاب المكعبة المتراصة على الجدار متفاوتة البروز في ثلاثة أجزاء متجاورة والتي صبغتها باللونين الأخضر المزرق الباهت ولون ترابي. وعمل آخر يطل علينا من إحدى مساحات فنائها الخارجي من خلف واجهة زجاجية، تبدو للوهلة الأولى أنها ثلاثة شجيرات عارية متفاوتة الحجم، وعند التركيز فيها يظهر أن الأغصان الجافة هي أجسام حديدية صدئة متبقية من عملية البناء
إن أعمال الملّوح الفنية التي تنتجها من مواد تجدها حولها في الحياة اليومية تضفي على زوايا منزلها وجدرانها الإسمنتية العالية ذات الألوان الرمادية حميمية مألوفة من البيئة المحلية بألوانها الترابية وخضرتها الباهتة وزرقتها المصفرّة، وتكشف عن تراكمات الذكريات الاجتماعية المشتركة، مما يخلق حوار أثيري بين الزائر لمنزلها وبين الماضي القريب من خلال لمسات الفنانة وروحها المتجذرة في الماضي ونظرتها الآنيّة المتجددة
في استوديو الملّوح
لا تكاد تخلو أعمال الفنانة من التكرار المتعمّد والمدروس للمواد التي تستخدمها لتشكيل عمل فني ما. وكأنها تجد نوعاً من العزاء أو السلوان بتأكيدها المتكرر على موروثاتنا وتراكماتنا الاجتماعية، بهدف، "نقلها للأجيال القادمة في هيئة أعمال فنية" كما ذكرت الملّوح. فتحفظ الماضي بعناصره العينية وتنقل شعورها تجاهه بلغة رمزية تخلقها ذات وآراء الفنانة. وأكدت الملّوح أنها طالما عملت بوتيرة هادئة وغير مستعجلة تمتد على فترات طويلة نسبياً في كافة مشاريعها الفنية، "أجد المتعة الأكبر في عملية البحث الفعلية عن المواد الخام حول الرياض وفي تجميعها وتركيب العمل أكثر من متعة الانتهاء من العمل ورؤيته في شكله النهائي."
ومما يؤكد على امتداد فترة عملية البحث والتركيب، تقول الفنانة أنها تعمد إلى أخذ فترات راحة بين فترات انغماسها في العمل مقابل العمل غير المتقطع
ومن شاشة العرض في استوديو الفنانة، الذي يحتل مساحة تزيد عن ١٠*١٠ متر مربع من قبو منزلها، تعرض لنا مجموعة كبيرة من أعمالها المعروفة ذات الطابع التكراري والتراكمي مثل مجموعة "غذاء الفكر". وهي مجموعة واسعة ومتنوعة بدأتها الفنانة في ٢٠١٢ وتستمر في انتاج تنويعات مشتقة من تفريعاتها حتى اليوم. فجمعت في أولى تلك المجموعات أشرطة الكاسيت الدينية والوعظية الملونة من الثمانينات والتسعينات في الرياض، وشكّلت فيها كلمات سادت من تلك الحقبة الزمنية والاجتماعية-الدينية مثل "حرام" و "عيب" و "فتنة"، مصفوفة في صواني الخبز الخشبية القديمة، ملفتة النظر إلى ما تلخصه هذه الأشرطة من أفكار غذت أجيال. ولاحقاً، أنتجت من عمل "غذاء الفكر" تنويع بعنوان "أما بعد" والذي شاركت فيه في بينالي البندقية في ٢٠١٧. وكانت أول مشاركة فنية على مستوى السعودية بدعوة من بينالي دولي، والذي عمدت فيه تجميع أشرطة الكاسيت بطريقة مختلفة، لحرص الفنانة على التنويع في تقديم أعمالها.
تقول الكاتبة عبير مشخص عن عمل "أما بعد"، "الماضي كما تقدمه الملوح هنا له شقان؛ ماضٍ تحن له وتحمل له ذكريات حميمة من خلال صواني الخبز الخشبية وذكريات الطفولة ورائحة الخبز الطازج الذي يجمع أفراد العائلة معاً، وهناك أيضاً ماضٍ أطلق مشاعر سلبية وغير حياة الكثيرين وليس للأفضل."
وفي أثناء حديثها عن عملها "أما بعد"، تشير الفنانة إلى خلفيتها الاجتماعية ضمن التركيبة الاجتماعية-الدينية العامة للسعوديين. فكثيراً ما تنحدر العوائل السعودية اليوم من أجداد أو أعمام أو أقارب متدينين من شيوخ دين أو قُضاة محاكم. وهو الأمر الذي يعطي لمحة عن التفاوت الاجتماعي والفكري بين أفراد وأجيال الكثير من العوائل السعودية، ملفتا الانتباه إلى التحولات والتقلبات الاجتماعية والفكرية خلال الخمسين عقد الماضية، والتي ربما أثّرت في سرعة تخلينا عن موروثاتنا العينية بسبب حلول التغيرات الطارئة من نواحي اجتماعية واقتصادية وانعكاسات ذلك على عاداتنا الاستهلاكية. وهو في الأغلب ما خلق عند الفنانة مها الملوح حاجة ملحّة للحث على "الوقوف على هذه التحولات والاستقاء من الماضي وعدم نسيانه وجمعه وحفظه وعرضه بطريقة متجددة في أعمال مختلفة تزين معارضنا ومتاحفنا المحلية للأجيال القادمة"، كما أوضحت
كانت الفنانة تجمع تلك الأشرطة - والتي تحفظ ما تبقّى منها الآن في العديد من كراتين البرتقال المصفوفة على امتداد إحدى طاولات العمل الطويلة في استوديو منزلها - من أصحاب المحلات. وفي معظم الأوقات، كانت تجد الأشرطة في أكياس البلاستيك بجانب الحاويات خارج المحلات والمنازل، وتقول، "لا يرمونها أصحابها في حاوية النفايات خشية الوقوع في المحرمات الدينية. فكان من المتعارف عليه عدم جواز رمي الأشرطة الدينية في سلة المهملات لما تحتويه من آيات ولفظ الجلالة، قبل صدور فتوى تنفي ذلك."
كما حدثتنا الفنانة عن عملها "أبراج" الذي راكمت فيه الأوعية المعدنية القديمة أو "صحون الغضار" التي عرفتها كل عائلة سعودية وخليجية وعربية قبل عدة عقود، بعد أن طَمَسَتْ ألوانها الزاهية باللون الأبيض، "كان منظر صحون الغضار الملونة التي جمعتُها يسبب نوعاً من النفور لكبار السن، حيث كانت تذكرهم بأيام الجوع والفقر قبل اكتشاف النفط*٢."
وهو الأمر الذي يستدعي التفكير في علاقتنا مع الماضي ورموزه كمجتمع متشابه الخلفيات نوعا ما ومتنوع الطبقات الاجتماعية-الاقتصادية اليوم. فبينما تسبب أواني الغضار النفور لبعض كبار السن لاستذكارهم الأيام الصعبة كما تذكر الملّوح، إلا أنها لا تزال محتفظ بها ضمن أواني الطعام في بعض البيوت السعودية، والمفضلة أحيانا لبعض كبار السن اليوم لشرب اللبن والماء، لارتباطها بالحنين لتلك الأيام المختلفة جذريا عن حياتهم اليوم. وحينما نرى استمرار استخدام البدو لها اليوم في الخيام لشرب حليب الإبل لأسباب عملية، يكثر استخدامها من سكّان المدن الكبيرة للزينة في المناسبات الشعبية مثل القرقيعان لتقديم الحلوى للأطفال والكبار
ويجدر بذكر أنه في التنويعات المستحدثة من عمل "أبراج"، والتي عُرِضَت في المعارض الأوروبية، طعّمت الملّوح العمل بتلك الأواني الزاهية كما هي دون صبغها بالأبيض. مما أضفى لها جمالاً وحميمية، حيث حوّل المعنى الضمني لطمس العمل بالأبيض من كونه رغبة في نسيان مواضع الألم في تاريخنا إلى اعتراف وتصالح بمرورنا فيها. فأضافت بُعد جديد للعمل ولّدته بالضرورة تعدد تنويعات الفنانة للعمل، وربما أيضا نظرة الآخر، من خلال رؤية وتوجهات المعارض الفنية الأوروبية وحاجتها ورغبتها في اكتساب ذلك الموروث البصري المطموس وإنجذابها له
واستعرضت الفنانة نهجها في تكوين عملها "المعلقات" والذي جمعت فيها مجموعة كبيرة من قدور الطهي المستخدمة من رحلاتها للأسواق الشعبية، والتي تفحّمت قواعدها بفعل الطهي حاملة معها رمزية آثار تاريخية اجتماعية، وتخبرنا، "جمعْتُ عدد كبير من قدور الطهي دون سابق تخطيط لماهية العمل الفني. وتركتها جانباً أثناء انغماسي تلك الفترة بدراسة المعلقات والشعر الجاهلي. وبعد مرور الوقت، علّقت القدور على إحدى جدران الاستوديو، وبدأت ألاحظ ترابط شاعري وبصري بين قواعد القدور المتفحّمة، وبين جبال الجرانيت الداكنة في نجد التي تغنى بها شعراء المعلقات التي يذكر أنها علقت على الكعبة."
من الجدير بالذكر أن عمل "المعلقات" من أعمال الفنانة الأكثر احتفاء. فعرضت محليا وفي معارض ومتاحف مختلفة حول العالم، والذي يتوقف أمامه العديد من الزائرين من مختلف الثقافات متأملين ماهية وكمية الروايات المحتملة للتاريخ التي تحمله تلك المعلقات من القدور المتفحمة، سواء لمست على تاريخهم المجتمعي المشابه أو أطلقت خيالهم لمحاولة فهم عوالم مجهولة
إن جملة أعمال الملّوح خلال مسيرتها الفنية تشكّل سياق متسق، يسود فيها استعمال المواد الخام من البيئة ومن ثم التوصل لآلية تكرارها في كل عمل. وتدفعهما نظرة الفنانة لآمال وحقائق تعاملنا كمجتمع مع الماضي والحاضر والمستقبل من نواحي ثقافية واقتصادية وبيئية. فاستقاء الفنانة موادها من الموجود والموروث يعكس وعي ودعوة للحفاظ على الموارد من ناحية استهلاكية، نابعة من اهتمام الملّوح بنمط سلوكياتنا الاستهلاكية ومسبباتها الاجتماعية وتبعاتها البيئية. في حين أن اعتمادها على التكرار في كافة أعمالها يخدم تأكيدها المستمر لحفظ التاريخ من ناحية اجتماعية نفسية نابعة من حنينها للماضي وشعورها بمسؤولية السرد التاريخي البصري لأجيال المستقبل
فتنقل من خلال أعمالها رغبة باستشعارنا كمجتمعات وأفراد للمصادر التي تضيء عتمتنا
عرضت الفنانة مها الملوح أعمالها في العديد من المعارض والمتاحف العالمية، وإقتنى أعمالها كلاً من المتحف البريطاني، ومتحف تيت مودرن، ومركز بومبيدو، وقرين بوكس، ويو بي أس، وجوجنهايم، ومتحف اللوفر أبوظبي، كما عرضت ولا تزال تعرض أعمالها من خلال معرضي سلمى فرياني في لندن وجاليري كرينزنجر الشهير في ڤيينا، النمسا
*الحاشية
١ من تنظيم معهد مسك للفنون بالتعاون مع مركز سوثبيز باللغتين العربية والانجليزية
٢ إشارة إلى سنوات الجوع والفقر التي مر بها أهالي المنطقة في الأربعينيات والخمسينيات الميلادية
في المدونة أيضاً
اقرأ عن تاريخهن في الرياض واقتنِ نسخة موقّعة من صورهن